ما معنى سبت النور
لماذا اسمه سبت النور ، السبت الذي يسبق احد القيامة ؟؟
أهم ملاحظة يخطئ بها معظم المسيحيين هي أن سبت النور ليس أحد القيامة ، فالسيد المسيح النور الازلي، ما زال في قبره ولم يقم من الموت حتى صباح الاحد
السيد المسيح له المجد منذ أن مات على الصليب يوم الجمعة عصراً نزل إلى الهاوية أي الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجاً ويُقيِّده ، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم الى الفردوس، فيسمّى سبت النور لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة أي الهاوية بدليل أن الكتاب المقدّس يعلن ( ١٦الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما ، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور". ) متى 4: 16
وكذلك يقول الرسول بولس ( وأما أنه صعِدَ فما هو إلاّ أنه نزَلَ أيضاً إلى أقسام الأرض السُّفلى) أفسس 4: 9.
والرسول بطرس يؤيد ذلك قائلاً (الذي فيه أيضاً ذهبَ فكَرزَ للأرواح التي في السجن)1بطرس 3: 19.
لنتذكر أن يوم الخميس حدث العشاء الأخير و هو آخر عشاء للسيد المسيح مع تلاميذه و بعد ألقي القبض عليه و تمت محاكمته من قبل محكمة السنهدريم اليهودية و حكموا عليه بالموت و يوم الجمعة العظئمة أو الحزينة حصلت حادثة الصلب و يوم الاحد باكراً قام السيد المسيح من بين الأموات فلماذا يسمى يوم السبت سبت النور ؟؟؟
.
.
لا يمكن بحث أي مفهوم بالعهد الجدد العهد الذي ابتدأ مع ولادة السيد المسيح أو شرح أي شيء من الانجيل ما لم يكن بالاستناد الى أساس موجود و كتابي بالعهد القديم ..
لنبدأ مع أنوار السبت اليهودية ..
يوم السبت هو يوم العبادة في اليهودية ، فعند غروب الشمس من يوم الجمعة تبدأ ربّة البيت في إشعال شموع السبت، وتسمى نور السبت أو أضواء السبت.
The Sabbath light
و هي مصابيح خاصة أو أضواء زائدة عما هو معتاد. وأثناء هذه الإضاءة تدعو في صلاتها أن يبارك الله عملها وأسرتها. والصيغة المألوفة لديهم هي : « يا الله يا ربنا ، يا ملك الكون، يا من قدستنا بوصاياك ، وأوصيتنا أن نضيء يوم السبت».
وكلمة سبت معناها الراحة و لكنه ليس يوم كآبة، بل هو وقت سرور وبهجة، ويستمر هذا اليوم حتى غروب شمسه، وإذا كانوا في المعبد فإنهم يعودون ليجدوا مائدتهم معدة. ويبدأ الزوج يرتل دعاءه لزوجته، ثم يقرأ بعض فقرات من سفر التكوين مما يتعلق ببدء الخليقة والراحة يوم السبت ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه أيضاً ويباركها. ثم يقدمها لزوجته ولأولاده، ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه أيضاً ويباركه ثم يقسمه بين أفراد الأسرة، ثم يتلو ذلك طعام العشاء.
++++++++++++++++
سبت النور في المسيحية و هو السبت الذي يسبق احد القيامة الاحد الذي شهد قيامة السيد المسيح من بين الأموات بشهادة جميع الديانات ..
"إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ"
«تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ»
فالسيد المسيح سبق و أنبأ عن صلبه و قيامته لرسله و لهذا حرص اليهود على ان يحرس الجنود الرومان القبر ، فهم خافوا أن يسرق تلاميذه الجثمان الطاهر و يدعوا أن نبوءته تحققت و لكن رغم هذا الاحتياط فإن كلام الرب تم و حدثت القيامة المزلزلة التي كانت ميلاد للصلحة الكبيرة بين الله و البشر بعد طردهم من جنة عدن ..
فصلب السيد المسيح و قيامته هو الذي سمح للانسان بالعودة الى حضن الله الآب ..
.
نعود لموضوع سبت النور أو سبت الفرح و هو كلمة اصطلاحية أخذت أبعادها من شعلة مقدسة تنطلق من كنيسة القيامة و المكان الذي وضع فيه الجسد لثلاثة أيام قبل القيامة ، حيث يظهر النور في قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة، وينطلق هذا النور ويشعل الشموع التي توزع على كل الموجودين ..
ولا يكون النور المقدّس مُحرِقًا لبضع دقائق و يقوم الشعب الحاضر بتمرير أيديهم في النور ومسح وجوههم به كما ليغتسلوا . وكثيرون يتحدّثون عن مشاعر فائقة الوصف تنتابهم من جرّاء هذا الفعل، سلامًا عميقًا مفرحًا يفوق الإدراك. ثمّ بعد فترة من الوقت تتحول شعلة النور إلى شعلة من النار عادية.
أهم ملاحظة يخطئ بها معظم المسيحيين هي أن سبت النور ليس أحد القيامة ، فالسيد المسيح النور الازلي، ما زال في قبره ولم يقم من الموت حتى صباح الاحد
السيد المسيح له المجد منذ أن مات على الصليب يوم الجمعة عصراً نزل إلى الهاوية أي الجحيم لِيَطرَح الشيطان خارجاً ويُقيِّده ، ويُحرِّر أرواح الأبرار الذين رقدوا على رجائه ويُدخِلهم الى الفردوس، فيسمّى سبت النور لأن السيد المسيح أنار على الذين كانوا في الظلمة أي الهاوية بدليل أن الكتاب المقدّس يعلن ( ١٦الشعب الجالس في ظلمة أبصر نورا عظيما ، والجالسون في كورة الموت وظلاله أشرق عليهم نور". ) متى 4: 16
وكذلك يقول الرسول بولس ( وأما أنه صعِدَ فما هو إلاّ أنه نزَلَ أيضاً إلى أقسام الأرض السُّفلى) أفسس 4: 9.
والرسول بطرس يؤيد ذلك قائلاً (الذي فيه أيضاً ذهبَ فكَرزَ للأرواح التي في السجن)1بطرس 3: 19.
لنتذكر أن يوم الخميس حدث العشاء الأخير و هو آخر عشاء للسيد المسيح مع تلاميذه و بعد ألقي القبض عليه و تمت محاكمته من قبل محكمة السنهدريم اليهودية و حكموا عليه بالموت و يوم الجمعة العظئمة أو الحزينة حصلت حادثة الصلب و يوم الاحد باكراً قام السيد المسيح من بين الأموات فلماذا يسمى يوم السبت سبت النور ؟؟؟
.
.
لا يمكن بحث أي مفهوم بالعهد الجدد العهد الذي ابتدأ مع ولادة السيد المسيح أو شرح أي شيء من الانجيل ما لم يكن بالاستناد الى أساس موجود و كتابي بالعهد القديم ..
لنبدأ مع أنوار السبت اليهودية ..
يوم السبت هو يوم العبادة في اليهودية ، فعند غروب الشمس من يوم الجمعة تبدأ ربّة البيت في إشعال شموع السبت، وتسمى نور السبت أو أضواء السبت.
The Sabbath light
و هي مصابيح خاصة أو أضواء زائدة عما هو معتاد. وأثناء هذه الإضاءة تدعو في صلاتها أن يبارك الله عملها وأسرتها. والصيغة المألوفة لديهم هي : « يا الله يا ربنا ، يا ملك الكون، يا من قدستنا بوصاياك ، وأوصيتنا أن نضيء يوم السبت».
وكلمة سبت معناها الراحة و لكنه ليس يوم كآبة، بل هو وقت سرور وبهجة، ويستمر هذا اليوم حتى غروب شمسه، وإذا كانوا في المعبد فإنهم يعودون ليجدوا مائدتهم معدة. ويبدأ الزوج يرتل دعاءه لزوجته، ثم يقرأ بعض فقرات من سفر التكوين مما يتعلق ببدء الخليقة والراحة يوم السبت ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه أيضاً ويباركها. ثم يقدمها لزوجته ولأولاده، ثم يتناول رغيفاً فيقرأ عليه أيضاً ويباركه ثم يقسمه بين أفراد الأسرة، ثم يتلو ذلك طعام العشاء.
++++++++++++++++
سبت النور في المسيحية و هو السبت الذي يسبق احد القيامة الاحد الذي شهد قيامة السيد المسيح من بين الأموات بشهادة جميع الديانات ..
"إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ"
«تَعْلَمُونَ أَنَّهُ بَعْدَ يَوْمَيْنِ يَكُونُ الْفِصْحُ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ لِيُصْلَبَ»
فالسيد المسيح سبق و أنبأ عن صلبه و قيامته لرسله و لهذا حرص اليهود على ان يحرس الجنود الرومان القبر ، فهم خافوا أن يسرق تلاميذه الجثمان الطاهر و يدعوا أن نبوءته تحققت و لكن رغم هذا الاحتياط فإن كلام الرب تم و حدثت القيامة المزلزلة التي كانت ميلاد للصلحة الكبيرة بين الله و البشر بعد طردهم من جنة عدن ..
فصلب السيد المسيح و قيامته هو الذي سمح للانسان بالعودة الى حضن الله الآب ..
.
نعود لموضوع سبت النور أو سبت الفرح و هو كلمة اصطلاحية أخذت أبعادها من شعلة مقدسة تنطلق من كنيسة القيامة و المكان الذي وضع فيه الجسد لثلاثة أيام قبل القيامة ، حيث يظهر النور في قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة، وينطلق هذا النور ويشعل الشموع التي توزع على كل الموجودين ..
ولا يكون النور المقدّس مُحرِقًا لبضع دقائق و يقوم الشعب الحاضر بتمرير أيديهم في النور ومسح وجوههم به كما ليغتسلوا . وكثيرون يتحدّثون عن مشاعر فائقة الوصف تنتابهم من جرّاء هذا الفعل، سلامًا عميقًا مفرحًا يفوق الإدراك. ثمّ بعد فترة من الوقت تتحول شعلة النور إلى شعلة من النار عادية.